سيارتـــي الصغــــيرة
سيارتي الصغيرة
هذا الصباح صعب مؤلم
أحسست بة عندما أستيقظت من نومي
هذا اليوم
وحيد بين أربعة جدران
يعتصرني الهم والآلم
أستيقظت من نومي ركبت سيارتي الصغيرة
احسست بضيق شديد يغتال صدري
فلا أستطيع التنفس
عقلي عاجز عن التفكير
وقلبي ينبض ببطء
ومحرك السيارة يهتز
اسمع رجفات في سيارتي
ما هذا كيف لي أن أعبر مساحات
من الكيلو مترات
يا ويلي ما بكي يا سيارتي
أنتي من حديد ولاكنك كتمتي أبجديات أسراري
ما بكي لماذا ترتجفي وتهتزي
أنا وحدي اعاني من ذكريات مريرة
وأنتي ما بكي تعاني
وفجأة أحسست بها تقول لي
أنا أرتجف من اشتياقي لحبيبتك
اشتاق إلي رائحتها الجميلة
أشتاق إلي جسمها وعودها ألبان
أشتاق للمسة يداها لي
كيف يا سيارتي؟؟؟
فماذا بي أنا
أنتي من حديد وأحسستي بحلاوتها
وأنا من لحم ودم كيف لي العيش بدونها
دعيني أشم رائحتها علي مقاعدك
دعيني المس مكان يداها الرقيقة
خذيني يا سياراتي إلي الشوارع
التي ممررنا فيها معاً
خذيني يا سياراتي إلي الجناين التي حلمنا فيها معاً
بحبنا الصادق الحقيقي
وفجاة زالت الرجفة من سياراتي
وأحسست بها تسير مثل الطائرة
اين نذهب وأين نسير ؟؟؟؟
وجدت نفسي أسير في شوارع الحب والغرام
وجدت نفسي اهيم علي طرقات المدينة
أناظر الشوارع مثل الطفل الصغير
أتحدث مع الطرقات مثل المجنون
أين انتي يا حبيبتي ؟؟؟
تفاجآني سيارتي وتقول لي
ذهبت مع الأيام ولن تعود
لو تستطيع أن ترجع بالأيام
لرجعت حبيبتك مرة أخري
لو تستطيع تعود بالزمان
وتحافظ علي الأيام والعشق والغرام
ما كان حالك يا أنسان
سير بنا في طريقنا يا هموم
وحاول تراها في منامك يمكن في منامك
تقدر ترجع بالأيام
وتحلم بست الحسن والجمال
مجرد خربشات وتخيلات
عاشق ولهان
15-11-2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق