الأحد، 18 مارس 2012


سيارتـــي الصغــــيرة


سيارتي الصغيرة



هذا الصباح صعب مؤلم

أحسست بة عندما أستيقظت من نومي

هذا اليوم

وحيد بين أربعة جدران

يعتصرني الهم والآلم


أستيقظت من نومي ركبت سيارتي الصغيرة


احسست بضيق شديد يغتال صدري


فلا أستطيع التنفس



عقلي عاجز عن التفكير


وقلبي ينبض ببطء


ومحرك السيارة يهتز


اسمع رجفات في سيارتي


ما هذا كيف لي أن أعبر مساحات


من الكيلو مترات


يا ويلي ما بكي يا سيارتي


أنتي من حديد ولاكنك كتمتي أبجديات أسراري


ما بكي لماذا ترتجفي وتهتزي


أنا وحدي اعاني من ذكريات مريرة


وأنتي ما بكي تعاني


وفجأة أحسست بها تقول لي


أنا أرتجف من اشتياقي لحبيبتك


اشتاق إلي رائحتها الجميلة


أشتاق إلي جسمها وعودها ألبان


أشتاق للمسة يداها لي


كيف يا سيارتي؟؟؟


فماذا بي أنا


أنتي من حديد وأحسستي بحلاوتها


وأنا من لحم ودم كيف لي العيش بدونها


دعيني أشم رائحتها علي مقاعدك


دعيني المس مكان يداها الرقيقة


خذيني يا سياراتي إلي الشوارع


التي ممررنا فيها معاً


خذيني يا سياراتي إلي الجناين التي حلمنا فيها معاً


بحبنا الصادق الحقيقي


وفجاة زالت الرجفة من سياراتي


وأحسست بها تسير مثل الطائرة


اين نذهب وأين نسير ؟؟؟؟


وجدت نفسي أسير في شوارع الحب والغرام


وجدت نفسي اهيم علي طرقات المدينة


أناظر الشوارع مثل الطفل الصغير


أتحدث مع الطرقات مثل المجنون


أين انتي يا حبيبتي ؟؟؟


تفاجآني سيارتي وتقول لي


ذهبت مع الأيام ولن تعود


لو تستطيع أن ترجع بالأيام


لرجعت حبيبتك مرة أخري


لو تستطيع تعود بالزمان


وتحافظ علي الأيام والعشق والغرام


ما كان حالك يا أنسان


سير بنا في طريقنا يا هموم


وحاول تراها في منامك يمكن في منامك


تقدر ترجع بالأيام


وتحلم بست الحسن والجمال


مجرد خربشات وتخيلات


عاشق ولهان


15-11-2011 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق